محتويات
- ١ الصدفيّة
- ٢ مخاطر الصدفية
- ٣ أعراض الصدفيّة
- ٤ علاج الصدفيّة
الصدفيّة من كرم الله علينا أنّ الجلد يغيّر نفسه مرّةً كل شهر، وذلك عن طريق إزالة الخلايا الميّتة وإنتاج خلايا جديدة صحيحة جينيّاً، إلّا أنّه وفي بعض الأحيان تتعرّض هذه الخلايا إلى عمليّة تسريع غير طبيعية في التجدّد، وهذا ما نطلق عليه اسم الصدفيّة، وهي عبارة عن مرض جلدي غير معدٍ لكنّه يُشوّه مظهر الجلد من الخارج؛ فالسبب الحقيقي وراء عمليّة التسريع غير معروف حتّى الآن.
تكون الصدفيّة على شكل بقع كبيرة وصغيرة بيضاء اللون، هي تُسبّب حكّةً مزعجة للمريض، وتنتشر في مناطق عدّة من الجسم أكثرها الرأس والمفاصل، والناظر إليها لأوّل مرة يرى أنّها حالة من الجفاف يحدث فيها تقشّر للجلد بشكلٍ كبير وواضح للعيان. يستلزم التخلّص من الصدفية اهتماماَ زائداً ومتابعة العلاج حتى لا تعود للظّهور مرّةً أخرى.
مخاطر الصدفية - تسبّب التهابات في المفاصل على المدى البعيد في حالة إهمال العلاج.
- تؤثر سلباً على الحالة النفسية للمريض ناهيك عن الإحراج أيضاً، والّذي يمنعه من ارتداء ما يريد.
- يصبح المصاب بالصدفية من المرشّحين للإصابة بأمراض السكّري والقلب وأمراض الدم، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والكولسترول.
أعراض الصدفيّة تتشابه بعض الأمراض الجلديّة بالأعراض، لذلك يجب مراجعة طبيب مختص بأسرع وقت ممكن لتأكيد الإصابة بالصدفيّة، وفي أغلب الحالات تبدو أعراضها كالآتي:
- حساسية في الجلد، وظهور حبوب صغيرة حمراء اللون.
- تقشّر الجلد بحيث يصبح أبيض اللون، ونزول الدم من نفس المنطقة.
- حكّة شديدة.
- بقع سوداء اللون حول الأظافر.
علاج الصدفيّة للأسف لا يوجد علاج جذري يشفي من الصدفيّة، لكن هناك أدوية وأعشاب تُخفّف من الأعراض نذكر منها:
- التعرّض للشمس يومياً للاستفادة من فيتامين د، وبالأخص في فترة الصباح الباكر أوّل طلوع الشمس.
- الكريمات الطبيّة، وأحياناً مضادّات معدّلة جينياً للحالات المتفاقمة.
- الاهتمام بالأكل وتجنّب الأطعمة المشبعة بالدهون، وتنويع الحصص الغذائيّة، وتناول المكمّلات الغذائية التي تعمل على تحسين وتلطيف مظهر الجلد.
- دهن المناطق المتضرّرة بزيت السمك، وزيت الزيتون؛ فهما يعملان على ترطيبها بشكلٍ كبير يحدّ من أعراض الصدفية.
- الابتعاد عن استخدام المواد الكيميائيّة على الجلد.
- الحفاظ على نظافة الجسم دائماً وتعقيم الملابس باستمرار.
- البحث عن مواد غسول الجسم والشعر، والّتي تحتوي على قطران الفحم الحجري؛ فهي تساعد على إبطاء نمو الخلايا الجديدة، وتقلّل من آثار الصدفية.
- الاستحمام بالأعشاب التي تخفّف الالتهابات الجلديّة أو خلط الشوفان مع ملح البحر الميت؛ فهو يساعد أيضاً على تخفيف البقع البيضاء في وقت قصير.